
الليلة الماضية فكرت,
سألت نفسي هل أصبحت مهيض الجناح إلى هذا الحد؟
حتى يلعنني الجميع و يؤلفوا في خستي القصائد! و عندها اكتشفت أنني
ساهمت في ذلك, طوال الوقت, عندما اكتفيت بالعمل و
ابتعدت عن الكلام, فأنا رجل أفعال لا
أقوال كما تعرفون ! كنت أضع الخطط و أنفذ المشاريع, و تناسيت أن أي عمل مهما كان عظيماً
لا قيمة له بدون الكلمات التي تنصفه و تعطيه حقه, فاحتللتم أنتم المنابر و هاجمتموني
بألسنتكم, و ليس بأفعالكم!
لهذا , اسمحوا لي
أن أحدثكم اليوم, أروي لكم القصة من وجهة نظري المتواضعة, و أكلمكم مباشرة بلسان الصدق
ناقلاً لكم حقيقة ما جرى بأمانة و موضوعية, و لكم في النهاية أن تفكروا و تحكموا, و
لن أغضب, مهما كانت النتيجة التي ستتوصلون إليها, ففي النهاية أنتم عودتموني أن جلّ
ما ستفعلونه حتى لو استشظتم غضباً و ضربتم الأرض بأقدامكم, هو القول و الصراخ و
العويل!
التوقيع
المخلص دائماً و أبداً
إبليس
نص رائع و بالتوفيق ان شاء الله يا دكتور اسامة
ردحذفاسلوب شيّق فعلا ارغب بسماع القصة منه !!
ردحذفبصراحة أسلوب شيق ورائع ..
ردحذفأشتاق لأقرأها وأرى خاتمتها .. لأنها ستكون صعبة الحياكة والنسج ..
موفق جدا في اختيارك ، وموفق جدا في الأسلوب .. ما شاء الله عليك دكتور